وقت القراءة: 2 دقائق

الرياض, يونيو 2022

في إطار جهودها للاستفادة من أحدث تقنيات التحول الرقمي لدمج مجموعاتها الكاملة ، والتي تشمل الكتب والمخطوطات وملفات الوسائط المتعددة ، من بين أشكال أخرى ، تحت منصة واحدة موحدة مع تقديم تجربة مستخدم غنية وجذابة للمستخدمين ، اختارت مؤسسة الملك عبد العزيز للأبحاث والأرشيف (دارة) منصة مداد لخدمات المكتبة من نسيج ، لتنفيذ مشروع “منصة إدارة الموارد”. يهدف هذا المشروع إلى تطوير منصة موحدة لإدارة الموارد والمجموعات تدعم أيضا إمكانات الأرشفة والنشر والبحث والاكتشاف والمشاركة ، وتضمن الوصول السلس لجميع مستخدمي دارة.

تريد دارة أيضا التأكد من أن أي منصة جديدة ستعتمدها ستعمل على تحسين الكفاءة وتبسيط عمليات مكتبتها بما في ذلك عمليات الاستحواذ والفهرسة والتوزيع وإعداد التقارير ؛ وكذلك تزويد مستخدمي دارة بخدمة وبوابة بحث واكتشاف دقيقة وجذابة.

يأتي هذا المشروع الطموح كجزء من جهود دارة لتحقيق مهمتها لتصبح المرجع والمرجع الأول في تاريخ وتراث وجغرافيا المملكة العربية السعودية وتاريخ شبه الجزيرة العربية والعالم العربي والإسلامي الأوسع. من خلال منصة مداد لخدمات المكتبة ، ستتمكن دارة من تزويد المستخدمين من جميع أنحاء العالم بمنصة موحدة تتيح الوصول السلس إلى مجموعات دارة الضخمة ، والتي يمكن الوصول إليها في أي وقت/في أي مكان ومن أي جهاز.

وأقر السيد عبدالله الطريفي – نائب رئيس نسيج – بأهمية هذا المشروع الوطني ومساهمته في إثراء المحتوى الرقمي وقاعدة المعرفة المتعلقة بتاريخ المملكة العربية السعودية ، والعالم العربي والإسلامي ، فضلا عن مساهمته في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية الريادية في تسريع جهود التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

كما أعرب الطريفي عن امتنانه لاختيار منصات مداد لهذا المشروع قائلا: “يسرنا ويشرفنا أن دارة اختارت منصة مداد لخدمات المكتبات لهذا المشروع الحيوي والطموح” ، مضيفا أن منصات مداد تقدم حلولا وخدمات متطورة مصممة لتلبية الطلبات والتوقعات المتزايدة للمستخدمين ، وتوفر للمكتبات القدرة والمرونة للاستجابة السريعة لاحتياجات المستخدمين والتغيرات التكنولوجية.

النهاية

نبذة عن مؤسسة الملك عبدالعزيز (دارة)

تأسست مؤسسة الملك عبدالعزيز للأبحاث والمحفوظات (دارة) في الخامس من شعبان-1392هـ / 1972م بموجب المرسوم السلطاني رقم. (م / 45) لخدمة التاريخ والجغرافيا والأدب الفكري والمعماري للمملكة العربية السعودية بشكل خاص ، وشبه الجزيرة العربية ، والعالم العربي والإسلامي بشكل عام ، بالإضافة إلى جمع وتصنيف الموارد التاريخية المختلفة ، بما في ذلك النصوص والمصادر الأخرى المتعلقة بالمملكة.

شارك هذا المقال: